أهالى الشهداء والمصابين يعترضون على الحكم ويصفونه بنكسة 67 الثانية
اعترض أهالى أسر الشهداء والمصابين على الحكم الصادر اليوم السبت ،
من المستشار أحمد رفعت ببراءة مساعدى العادلى ونجل الرئيس المخلوع حسنى مبارك،
واصفينه بنكسة يونيو الثانية، معتبرين أن الحكم بالمؤبد على مبارك يعنى
براءته !!
وقال رمضان عبد الغنى أحد المصابين وعضو مجلس إدارة المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، إن الحكم بالمؤبد على الرئيس المخلوع حسنى مبارك تعنى براءته، وذلك من خلال الإجراءات التى سيتبعها من استشكال ونقض على الحكم، كما أن براءة معاونى العادلى وجمال وعلاء مبارك تعنى عدم عودة الأموال المهربة من الخارج، ومن المتوقع أن يتم اتهام جهاز الكسب غير المشروع بالكذب على هؤلاء.
وقال رمضان عبد الغنى أحد المصابين وعضو مجلس إدارة المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، إن الحكم بالمؤبد على الرئيس المخلوع حسنى مبارك تعنى براءته، وذلك من خلال الإجراءات التى سيتبعها من استشكال ونقض على الحكم، كما أن براءة معاونى العادلى وجمال وعلاء مبارك تعنى عدم عودة الأموال المهربة من الخارج، ومن المتوقع أن يتم اتهام جهاز الكسب غير المشروع بالكذب على هؤلاء.
وأضاف رمضان ، أن براءة حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق تعنى أنه من المحتمل أن يتقلد مناصب أخرى ومنها وزير الداخلية القادم، وكذلك من المتوقع أن يتقلد إسماعيل الشاعر رئيس وزراء مصر فى الفترة المقبلة، وأضاف قائلا: "الشعب المصرى يا رحمن يا رحيم عليه، وحسبى الله ونعم الوكيل فى القضاء المصرى"، مشيرا إلى أن المستشار أحمد رفعت حكم على أحد المواطنين بالسجن 11 عاما نتيجة لتعاطيه سيجارة حشيش، لافتا إلى أن هذا الحكم لا يرضى أحد من الشعب المصرى.
ومن جانبها قالت أم الشهيد محمد مصطفى إن دماء الشهداء لا يقابلها إلا القصاص من هؤلاء، وعلى رأسهم مبارك والعادلى وجمال وعلاء مبارك وأن ذلك الحكم غير عادل وسيعمل على إثارة البلبلة داخل الشارع المصرى، ومن المتوقع أن تقوم ثورة أخرى لتطهير القضاء، مؤكدة أنها هى ومجموعة من أسر الشهداء سيتوجهون إلى ميدان التحرير للمطالبة بالقصاص.
فيما أكد محمد فؤاد أحد المصابين فى جمعة الغضب، أن الحكم كان متوقعا من قبل، واصفا إياه بالصدمة على كافة أطراف الشعب المصرى، مشيرا إلى أن سيتم تنظيم مسيرة من أمام مقر أكاديمية الشرطة إلى ميدان التحرير اعتراضا على الحكم
التسميات: الأخبار العاجلة
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية